Posts

كنتاكي و موضوع الورنيش

كان هذا عنوان رسالة وصلتني من صديق في العمل – مأجورا مشكورا- عن طريق الايميل و هذا نصها : برنامج بلا حدود علي قناة الجزيزة الفضائية يوم الاربعاء الموافق واحد وثلاثون مايو سنة الفين وسته الخبر التالي حيث كان الضيف هو مسئول سابق بوزارة البيئة المصرية ولة انشطة متعلقة بالامم المتحدة الخبر هو ان الحكومة الصينية قررت أغلاق جبري لأكثر من الف منفذ لبيع كنتاكي بالصــــــــــــــــــــــــــــين اتدرون لماذا ؟؟ حينما اكتشفوا ان هذه المطاعم والتي تتبع لملاك ديانتهم هي اليهودية أكتشفوا انهم يضعون مادة تسبب أحمرار لون الدجاج وبالتحليل الكيميائي لهذه المادة وجدوا انها هي مادة السودان تو SUDAN II وهي نفس المادة التي تستخدم في صنع الورنيش ياليت الموضوع انتهي عند ذلك هذه المادة لها تأثير سام لللأنسان ولكن من السموم التي تأثيرها تراكمي فلا تظهر الا بعد سنين علي أكباد من يأكلون المنتجات اليهوديه علي اكباد من لا يسمعون لعلماء الامة الناصحين أمثال الدكتور يوسف القرضاوي حينما اصدر فتوي: بأن من يشتري أي منتج يهودي له بديل كان كمن شارك في صنع رصاصة تفتك بصدر اخية في فلسطين لأنها شركات في الاساس داعمة لبناء ا

لا اللي تحت شافوهم و لا اللي فوق سمعوهم

منذ فترة قريبة سمعت هذا المثل كاملا لأول مرة، فلم أكن أعرف أن هذه هي تكملة المثل الشهير اللي رقصوا على السلم، و بصراحة أنا أعتبره من أبلغ ما قيل ، تأمل مع جيدا البلاغة الكامنة و التشبيه البليغ ، اللي رقصوا على السلم لا اللي تحت شافوهم و لا اللي فوق سمعوهم ، و يمكن إكمال المثل بعبارة هي دي مصر يا عبلة ، علماء النفس والاجتماع يقولون أن الانسان كائن لديه قدرة غير عادية على أن يعيش في التناقضات و يتأقلم معها ، و لكنني أرى في بلدنا بل و في المنطقة المحيطة بنا عموما أن الانسان أصبحت لديه القدرة على ابتكار التناقضات ، فاذا كان للتناقض مثال فلا أعتقد أنني سأجد بلدا أفضل من مصرنا الحبيبة ، التناقض تقريبا في كل حاجة ، بلد يقول دستورها انها بلد اشتراكي و لا يوجد أي معلم من معالم الاشتراكية سوى المدعي العام الاشتراكي، و المصيبة أنها تطبق رأسمالية غريبة جدا ، رأسمالية لأشخاص دون أشخاص ، رأسمالية التخبط و انعدام كل المعايير التي نراها في العالم الرأسمالي الغربي ، رأسماليتها تستمد فكرها من مبدأ رأس (رقص) المال. الحزب الوطني مثلا ، حزب يرفع دائما شعار العلمانية و الليبرالية و أنه ضد الدولة الدينية و ا

البحث عن الموضوعية في سلطانية الملوخية

في احدى المرات التي كنت أتناول فيها العشاء مع ثلة من الأصدقاء المقربين ، التقطت أطراف حديث يدور على مائدة خلفي ،و حيث أن هناك أحيانا كلمات اذا ما سمتعها تجد نفسك مضطرا لأن تسترق السمع ( ترمي ودن أو تلمع أوكر ) فقررت أن أكمل التلميع ، أطراف الحوار رجلان و امرأتان ، كان ذلك إبان التعديل الوزاري الذي اعتلى بموجبه السيد المهندس الدكتور أحمد نظيف كرسي الوزارة. مقطع صوتي من الذاكرة: صوت رجالي: بس تمام و الله انهم جابوا ناس بتفهم أخيرا. صوتي الداخلي: بتفهم في ايه بالظبط يعني؟ صوت حريمي: صح .. الراجل شكله نضيف و ابن ناس. صوتي الداخلي: و اسمه نظيف كمان على فكرة. صوت حريمي 2: و بيعرف يتكلم انجليزي .. بدل فضايح اللي قبله. صوتي الداخلي: طبعا ما هو متعلم في بلاد بره عند الخواجات. كان ذلك مقطعا من الحوار الذي دار بين الرباعي الحكيم، و لما وجدت أن الحكمة بدأت (تدلدق) من الحوار و تنساب كالشلال من على المائدة لتجعل الحكمة للركب، قررت ألا أعير الحوار أكثر من ذلك و أن أترك الأوكرة بعد أن لمعتها جيدا، فقد أصابني القرف و الغثيان من هذه الحكمة الرباعية ، أصبح تقييم رئيس الوزراء في مصر يعتمد على انه شكلة نضي

تنطط .. يتنطط .. تنطيطا .. فهو نطاط أو نطناط

أعمل في احدى الشركات التي يطلق عليها متعددة الجنسيات أو مالتي ناشيونال ،و ما تتميز به هذه الشركة أن بها مناخا مميزا فيمايتعلق بما يسمى بالتنطيط ، فما أن تتم ترقية أحدهم الى منصب ما في الشركة حتى يبدأ صاحبتنا أو صاحبتنا بالتنطيط على خلق ربنا ، فأن تدخل لكي توقع ورقة من مديرة فهذا شيء طبيعي لأنها الوحيدة صاحبة الحق في الامضاء، لكن أن تدخل و لا ترد عليك السيدة المديرة السلام أو الصباح و تمضي الورقة دون أن تنظر الى شخصك الضعيف ( هذا اذا لم تقل بعدين أو فوت بكرة) فهذا يسمى تنطيط لماذا ؟ لأنه لو دخل عليها مدير الشركة لقامت و وقفت على أصابعها لو أراد منها ذلك ، اذا أنت لست نطاطة خلقة أو بالفطرة ، أنت نطاطة على ناس و ناس. الشاب اللي راكب عربية جامدة أو مش جامدة ، مسقط (منزل) الكرسي للآخر معتقدا أنه راكب سرير مش عربية ، و بيبص للعربيات اللي جنبه بطرف عينه أو بحركة من رقبته و يا أرض احفظي ما عليكي ، الشاب ده بيتنطط و لا هو كده؟ أنا باقول انه بيتنطط ، لأنه لو في شاب راكب عربية جامدة قوي و عدى من جنبه . أخونا هايتنفض من مكانه علشان يتفرج كويس .. يبقى أخونا نطاط ، طبعا غير ان لو واحدة أمورة مع

تساؤلات حول حقوق المرأة المصرية الغلبانة!!

بدون مقدمات و اطالات لا أهمية لها ، ما الذي قد يدفع رجلا مصريا للحديث عن حقوق المرأة و الادعاء بأن حقوقها مهضومة؟ فعند تصفحي لأحد المدونات (بلوج) اندهشت من أن صاحبها شخصية أصبح هدفها الوحيد هو الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة و العربية و وقف كل أشكال التمييز ضدها و قد كنت أعتقد أن منافقي المجلس القومي للمراة هم فقط من يرفعون هذه الشعارات و لكن اللي يعيش ياما يشوف !! و أنا هنا أتساءل ما هي أشكال التمييز ضد المرأة في مصر؟ هل التمييز في أن يقال أن الولد أو الذكر في مصر يخرج و يعود الى منزله بعد منتصف الليل أما البنت أو الأنثى فلا تستطيع فعل ذلك؟ هل هذه هي القضية التي قد يسخر البعض نفسه من أجلها؟ هل العنف ضد النساء هو المحرك لهؤلاء النشطاء؟ هناك الكثير من الدراسات التي تكلمت مؤخرا عن العنف الانثوي ضد الرجل فلماذا لم يتحرك أحد من أجل هذا الكائن الذكري المغلوب على أمره؟ و لنكن أكثر صراحة و وضوحا .. ألا توجد العشرات من الوظائف في مصر و التي يجب أن تحتلها النساء؟ ألا يتم تعيين المئات من البنات أو النساء بناء على مقومات و مؤهلات شكلية دون المؤهلات العلمية و المهنية الحقيقية؟ و مرة أخرى لم نسمع أن

كيف تعرف القبلة الفنية؟

جلست منفردا بالأمس أفكر و أتفكر ، أتضرع و أدعو العلي القدير أن يمن علي و على كل طالب علم و معرفة بفتح من فتوح العارفين و بالهام الصالحين و الخاشعين كي أفهم أو أتفهم ما المقصود بالقبلة الفنية !! فقد زاد الكلام و كثر اللغط مؤخرا عن القبلة التي تدعم الدور السينمائي ، و احتار أهل البلاد و العباد في تعريف القبلة الفنية و التي تؤدي دورا بناء في الفيلم أو الأغنية الفيديو كليبية بالمرة !! تفتح القناة السينمائية الشهيرة و التي تترأسها المذيعة المتصابية لتفاجأ بالفنانة الشابة ( اللي ملهاش ربع دور مهم في حياتها ) تتكلم عن السينما النظيفة (النضيفة) و السينما اللي مش نظيفة (نضيفة) ، الفنانة الفيلسوفة صاحبة الثقافة السينمائية العالية تقول أن هذه مصطلحات دخيلة و أنه لا يوجد ما يسمى سينما نظيفة و غير نظيفة ، السينما سينما يا جماعة و بلاش تصنيفات ، و بره ( قصدها اوروبا و الدول المتقدمة ) ما عندهومش الكلام ده ( بس عندهم تصنيف أو تقييم لاباحية الفيلم و الأعمار المؤهلة لمشاهدته يا فنانة يا متعلمة ) ، و القبلة لو بتخدم الدور ما تبقاش اغراء لا سمح الله و لا حاجة دي قبلة بتخدم الدور ( يمكن الدور الخامس مثلا)